كنوز ودفائن القدماء
كنوز اليمن 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كنوز اليمن 829894
ادارة المنتدي كنوز اليمن 103798
كنوز ودفائن القدماء
كنوز اليمن 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كنوز اليمن 829894
ادارة المنتدي كنوز اليمن 103798
كنوز ودفائن القدماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز ودفائن القدماء

الحضارات القديمة والتاريخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كنوز اليمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حارس الكنز
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
حارس الكنز


تاريخ التسجيل : 15/06/2012
العمر : 63

كنوز اليمن Empty
مُساهمةموضوع: كنوز اليمن   كنوز اليمن Emptyالجمعة 20 يوليو 2012 - 19:00

في الوقت الذي توصل العلم الحديث إلى استخراج النفط واكتشاف مختلف المعادن وإزاحة الغبار عن الآثار المدفونة وغيرها بالوسائل العلمية والتقنية الحديثة فإن هناك من لايزال يلهث بوسائل بدائية وراء أساطير ومرويات الكشف عن أماكن الخبايا والكنوز المدفونة وربما يحقق البعض غنائم تذكر فإنه في الاحوال الاعتيادية من يذهب ضحية هذه الامال والاوهام اللقى والثروة.
قيل أن اليمنيين لكثرة غناهم بحثوا عن طريقة لا يمكن لأحد أن يجد كنوزهم وجعل الوصول فيها صعوبة إلى ثروتهم وهي كريمة نادرة وتسمى (بالزلط) والزلط تعني الإحجار الصغيرة ومازال اليمنيون يطلقون عليها هذا الأسم حتى اليوم.. وقيل أن اليمنيين القدماء عمدوا إلى استخدام الجن والعفاريت في كنز مدخراتهم من الذهب وغيرها فكانوا يكنزونها في الجبال ثم يلقون الصخور الكبيرة على فوهات الكهوف ثم يحرزونها.
“ذبح أحد أبنائه”
وهنا نقف عند البعض من الأساطير والحكايات التي تروى عن الكنوز والخبايا وغيرها، وأصبح هناك معتقدات سائدة إن هذه الكنوز والخبايا لا يتم الحصول عليها إلا عند تقديم “فدية” إي يتم ذبح ذبيحة من الأغنام أو الابقار أو من الأولاد تم تحديده حسب حجم الخبيئة أو الكنز وفي هذا الجانب يقول مهدي يحيى: إنه هناك مكان بحجم القبة لا توجد به أي فتحات ومنذ طفولته يسمع أن بداخلها كنزاً ولكن يشترط في من يريد الحصول عليه أن يقوم بذبح أحد أبنائه فوق هذه القبة وعندما تشتم الدماء ستفتح ويجد بداخلها الذهب والمجوهرات ويصبح من أغنى الناس في العالم ولكن أحداًًلم يجروء ويقدم على ذبح فلذة كبده للحصول على هذه الثروة.
“وجدت خبايا”
أما أم يحيى والتي أخبرونا عنها بأنها تحصل على الخبايا والكنوز تقول: لقد حصلت على عدة خبايا ولكن احجامها صغيرة وذلك عن طريق شخص يخبرها بذلك وهي نائمة وفي أحدى المرات طلب منها أصبعها الكبيرة أي أبنها الأكبر يكون قرباناً لإستخراج كنز يجعلها من أثرى الأثرياء ولكنها رفضت وفضلت أن تموت جوعاً ولا تفتقد ابنها.
“تيس أسود”
أما يحيى الناعطي من قرية ناعط الأثرية بمحافظة صنعاء قال: أنهم يتفاجأون كل يوم عندما يجدون مكاناً تم حفره وبجواره آثار دماء وكما قيل له أن رجلاً يدعى الشلالي ينبه بذلك وهو نائم بمكان الخبيئة ثم يحضر ومعه الفدي وهو “تيس أسود” يذبحه ثم يقوم بالحفر وكما سمع يقال أنه قد تحصل على كنوز كثيرة.. ويضيف: بأن شخصاً من أبناء قريته قام بحفر كنز في أحد المقابر الأثرية ولم يقم بذبح أي (قربان) وبعد ذلك فوجئوا بالرجل وقد سقطت أسنانه وطار عقله وأصبح مجنوناً حتى اليوم.
أم أبو نجيب فيروي لنا قصة صديقه “السليماني” الذي وجد بعض الخرائط التي تدله على مناطق الكنوز وقد أخبره بأن هناك مفتاحاً لهذه الكنوز ومن الضروري البحث عنه والوصول إليه ويقول بأنهم ظلا يبحثان سنوات حتى توصلا إلى منطقة تسمى “موكل” في مديرية رداع وبعد إن وجدوا الرموز والاشارات التي تم تحديدها في تلك الخريطة أثناء بحثهم في ذلك الجبل وعندما أخذ صديقه طريقه إليها فوجئ بالصخرة تخرج من وسط الجبل منطلقة كالسهم نحو زميله لتلقي به إلى أسفل الجبل وتوفاه الله، ويضيف بأن زميله مات ودفن سره معاه وإلى اليوم لم يجرؤ أحد من أهل تلك المنطقة على الوصول أو النظر إلى ذلك المكان.
“يحفرون القبور”
ويقول علي أحمد مثنى: بأن شخصاً كان يقوم بالحفر في المقابر الآثرية فوجد عقداً وحصل من ورائه على مبلغ مالي مجزي مما جعل أهل قريته يسارعون إلى نبش تلك القبور لكنهم لم يحصلوا على شيء.
“شكل ثعابين”
أما ناصر الفراص يقول: صحيح أن هناك كنوزاً مخبأة في الجبال ومحرزة وتحرسها الجن ويظهرون لمن يريد الوصول إليها على شكل ثعابين أو وحوش ولا أحد يجرؤ على الذهاب إلى تلك الأماكن خشية أن يحصل لهم مثل ما حصل لغيرهم كما روي لهم في كثير من الأساطير.
“فقد إبنه”
ويضيف جبر الضبياني بأنه سمع بأن شخصاً طلب منه أصبعه الكبيرة قرباناً لاستخراج كنز في أحد الجبال ولم يدرك ما هو المقصود بأصبعه الكبيرة فوافق على ذلك وبعد أن ذهب لاستخراج الكنز وصل إلى المكان وقام بقطع أصبع يده الكبيرة ثم بدأ بالحفر ويقول: فإذا بالرجل يفاجأ باشباح تأخذ ابنه الكبير وتذبحه أمام عينه وأفقده ذلك المشهد عقله ولم يحصل على الكنز أو يسلم إبنه الأكبر ومكث مجنوناً حتى توفاه الله.
“يخفون كنوزهم”
ويؤكد الشيخ طه الرجوي ما تقوله الأساطير بقوله إن الجن والعفاريت كانوا قبل الاسلام يعملون على خدمة الإنسان فكانوا يعملون على أخفاء كنوزهم وحراستها لردع أي شخص يحاول المساس بها أو الإقتراب منها.. وبحكم أن بلادنا كانت تشتهر قديماً بصناعة الذهب كان أثرياء ذلك الزمان يعملون على أخفائها وكنزها في الجبال حسبما ترويه بعض الأساطير القديمة.
“ليست صحيحة”
ويقول جلال أحمد طالب جامعي أن أساطير الكنوز والخبايا تعد من الخرافات وليس لها أساس من الصحة وإنما روايات وقصص يتسلون بها والبحث عنها يعتبر مضيعة للوقت ولا يصدقها إلا مجنون أو جاهل لأن هذه الحكايات لا نسمعها أو نشاهدها إلا في أفلام الكرتون أوقصص الأطفال.
“تم العثور”
أما منير عبدالله يؤكد أن هناك كنوزاً وخبايا وكما روي له إن هناك كنز سباء لو خرج أو تم العثور عليه لأغنى اليمن واليمنيين وروي كثير من الحكايات عن الكنوز وكيف يتم إستخراجها من أماكنها التي كنزت فيها.
“تكهنات”
عبدالله مصلح أحد الباحثين عن الكنوز يقول: إن وجود الكنوز والخبايا حقيقة واقعية وليست مجرد أساطير وتكهنات كما يقال لأنها فعلاً موجودة ولا يمكن للاجهزة الحديثة إكتشافها لأنها محرزة ومحروسة من قبل الجن والعفاريت، والجبال والكهوف مليئة بالكنوز والخبايا ولا يستطيع الوصول إليها إلا من أذن له الله بها.
“لم يجدو شيء”
أم سليم تقول: ان أساطير الكنوز جننت الكثير وذهب ضحيتها الكثير وهم يبحثون عنها في الشعاب والجبال والأماكن الأثرية لكنهم لم يجدوا شيئاً وإنما يخسرون أوقاتهم وأموالهم في البحث عن سراب ووهم وظنون خاطئة بسبب الجهل الذي يعيشه الكثير من أولئك المغفلين.
“مجرد قصص”
أما نجم الدين بدر يقول: سمعنا بأن هناك كنوزاً مخبأة في الجبال وكذلك قصص وروايات لأناس حصلوا عليها لكننا لم نجد ذلك أو نلامسه على الواقع ولكننا اعتبرناها مجرد قصص للتسلية فقط.
مجرد تسالٍ
وطرحنا سؤالنا على بعض الأكاديميين البعض منهم نفى أن تكون هناك كنوز مدفونة و إنما هي عبارة عن أساطير وقصص يسلى بها الكبار – عند رؤيتها- الأطفال وليست سوى أحلام وأمان فقط لأننا لم نجد شخصاً يقول: أنا حصلت على كنز أو في هذا المكان يوجد كنز مع أن العلم الحديث استطاع اكتشاف النفط والذهب وغيرها من أعماق الأرض وعجز عن اكتشاف الكنوز التي روجت لها الأساطير وجعلت منها واقعاً حقيقياً عاشه أو مر فيه شخص ما وجعل ممن عاشوا أحلامها في طفولتهم عبر الروايات والأساطير التي تحكى لهم فكبروا ولا يزالون يتعايشون مع تلك الأحلام على أنها حقيقية وآخرون يرون بأن تلك الروايات ربما تكون حقيقية لأنها ربما لم تكن جاءت من فراغ لأن الحكايات والروايات والأساطير تتوارثها الأجيال وربما مرت على أناس وتكون فعلاً روايات حقيقية أو ربما تكون فعلاً من نسج الخيال .
الخلاصة :
نجد أن مثل هذه الأساطير والحكايات يقف عندها الكثير ما بين مؤيد لوجودها ومن يعتبرونها مجرد أوهام وأشياء ليس لها وجود وهنا نحتار ولم نعد ندري هل هذه الأساطير فعلاً حقيقية وهل هناك كنوز أم أنها مجرد حكايات كما قيل أن الكبار يقولونها للصغار من أجل أن تتوسع بها خيالاتهم عند تصويرها في اذهانهم والتعايش مع أحداث القصة أو الرواية التي يتلهفون لسماعها .. ونحن فعلاً لم نعد نصدق أيهما على حق من يؤكد وجود الكنوز أم من ينكرون ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كنوز اليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كنوز لن تشاهدها الا في منتدى كنوز ودفائن القدماء
» نظريات علمية اكدت الاسراء والمعراج ونقل عرش بلقيس من اليمن
» كنوز النبي سليمان
» كنوز من الاردن
» كنوز الفراعنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز ودفائن القدماء :: منتدى المرورث الحضاري :: روايات وحكايات وأساطير عن الكنوز والدفائن-
انتقل الى: