كنوز ودفائن القدماء
تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  829894
ادارة المنتدي تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  103798
كنوز ودفائن القدماء
تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  829894
ادارة المنتدي تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  103798
كنوز ودفائن القدماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز ودفائن القدماء

الحضارات القديمة والتاريخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
Anonymous



تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم    تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  Emptyالسبت 4 أغسطس 2012 - 7:11

تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم
تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم  1344085835251
بدأت الاكتشافات بمومياء تعود لرجل من العصر الجليدي في المنطقة الواقعة على الحدود النمساوية الإيطالية سنة 1991م ويعتقد أنه يبلغ من العمر 5200 سنة حيث وجد البروفسوردون بروثويل من جامعة يورك وهو أحد الاختصاصيين الذين عاينوا الرجل الجليدي أن توزع نقاط الوشم على أسفل العمود الفقري والركبة اليمنى ومفاصل الكاحل يتوافق بشكل مذهل مع المناطق التي يظهر فيها الألم ما يؤكد بما لايدع مجالاً للشك بأن الوشم كان يطبق على الجسم لتخفيف الألم وأن التوزع العشوائي لم يكن كذلك بالمعنى الظاهر بل كان علاجاً لأمراض عديدة. ‏

و عثور الباحثين على مومياءات موشومة يعود تاريخها الى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد يؤكد أن النساء في الحضارة الفرعونية مارسوا هذا النوع من الفن على أجسادهن كعلاج لكثير من الأمراض، ومايميز تلك التماثيل وشم في أعلى الفخذ كان المصريون يعتقدون أن وجوده في هذا المكان بالذات خير وسيلة لحماية المولود والأم أثناء الولادة ما يفسر بأن الوشم عادة أنثوية خالصة كانت تمارسها عجائز الغجر على أجساد الفتيات الصغار اللاتي تراوحت أعمارهن بين 14 ـ 15 عاماً حيث كن يمزجن حليب الأمهات برماد الخشب المحترق لتشكيل الحبر اللازم للوشم. ‏

و اكتشاف أدوات برونزية صغيرة تماثل أدوات الوشم في مدينة غروب شمال القاهرة تعود بتاريخها الى 1450 سنة ق.م دليل آخر يؤكد قدم الوشم عند المصريين. ‏

استخدم الفراعنة طريقة أخرى للوشم بأوراق اللبلاب ليجسدوا طاعتهم وتفانيهم للإله «ديونيسوس» إله الخمر عند الاغريق وحامي الملكية في ذلك الوقت. ‏

أما بالنسبة للاغريق فكان لديهم وشم سري يستخدمونه على جواسيسهم لمعرفتهم، وعند الرومان كان الوشم وسيلة ناجحة لتمييز عبيدهم وحيواناتهم.. وقد أطلق الرومان على قبيلة بأكملها تقع في الشمال اسم «picti» وتعني حرفياً «الموشومون» وهذا بحد ذاته أنصع برهان على اهتمامهم بهذه العادة وانتشارها الواسع بينهم في أنحاء الامبراطورية حتى ظهور المسيحية التي حرمته لتقديسه آلهة غير الله.

‏ في سيبيريا حضارة تعود لعام 1948 لأمم يدعون بالسكيتيان كانوا يقومون بوشم كامل أجسادهم بصور لحيوانات أسطورية، وغالباً ماكانت تحفظ المومياءات في الجليد للحفاظ عليها وهذا يتوافق مع الثقافة الكولومبية حيث اتخذ الوشم أيضاً صوراً لحيوانات معينة ليست بالضرورة أسطورية في كل من البيرو،تشيلي مع فارق بسيط عند سكان كولومبيا يتعدى الوشم على الجسد الى الأنسجة والتصاميم الزخرفية ليصبح فيما بعد فناً قائماً بذاته يطرح القائمون عليه نماذج تحمل عدة أشكال تختار منها مايناسبك. ‏

وقد أكد الكاتب الاغريقي (هيرودوتس) عام 1450 ق.م على أهمية هذه العادة وممارسة الشعوب لها حين قال «كان الوشم بين العديد من الشعوب دليلاً واضحاً على الرفعة والنبالة وعدم وجوده دلالة على المنبت الوضيع» وعليه اقترحت سجلات البريطانيين قديماً علامة الوشم لتمييز الأنساب والدلالة على مكانة ومنزلة الناس. ‏

أما الوشم في اليابان يعتبر عملاً فنياً خالصاً، حيث ابتدع الساموائيين ألواناً من الفنون، واعتبر الواشمون «الرأس» في ثقافة الماوري عند النيوزيلنديين مثلاً الجزء الأكثر أهمية في الجسم ولهذا كان الوشم على الوجه دلالة على الرفعة وأصالة النسب ومن خلال خطوطه وألوانه نكشف منزلة المرء وانتمائه ويعتبر من جانب آخر عنصر جاذبية للجنس الآخر.. هذا وتميل نساء شعب الماوري في نيوزيلندا الى استخدام الوشم على الوجه وبالتحديد حول الأنف والشفتين لاعتقادهن بأن الوشم في هذا المكان يحافظ على نضارة البشرة،ويحميها من التجعد واستمرت هذه الممارسة بوضوح حتى أوائل السبعينيات. ‏

هذا باختصار تاريخ الوشم أو مايسمى بـ الـ stigma أو العلامة المميزة التي كانت تستخدم فيما مضى للدلالة على أمور كثيرة كالانتماء الى طائفة دينية معينة أو لوشم العبيد وأحياناً كإجراء تأديبي يميز المجرمين. ‏

أما اليوم فقد اختلف معناه فأصبح في الغالب يعبر إما عن حالة شخصية من أجل لفت الانتباه أو عن حالة رمزية كتخليد لذكرى تحمل في نفس الشخص أثراً معيناً كحب جارف أو ثأر دفين أو عرفان بالجميل لشخص ما. ‏

ويعبر الوشم في الغالب عند النساء عن حالة جمالية حيث يستخدمنه لرسم الحاجبين وحول الشفاه والرموش للحصول على صورة أجمل، وعند الذكور يبرز الوشم القوة والصلابة خصوصاً إذا حمل معاني ودلالات مرعبة كصور الجماجم والأفاعي أو يعبر عن سخط الشباب وتميزهم في المجتمع دون إدراك واعٍ لمعنى مايقلدون. ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ الوشم وأهميته الثقافية بالنسبة للناس حول العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كنتم خير أمة أخرجت للناس ؟؟؟؟ وهذا حالنا اليوم
» فك رمز إشارة مفتاح
» فك كل اشرات العقرب
» العصر الفرعوني - الحياه الثقافية - الأدب
» العصر الفرعوني - الحياه الثقافية - البلاغة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز ودفائن القدماء :: المنتدى العام :: قسم تاريخ الحضارات البشريه العام-
انتقل الى: