قصّة بيع الجولان لإسرائيل وقبض الثمن .!

زائر

السلام عليكم ورحمة الله .... حياكم الله وبياكم..

أيها الإخوة الأعزاء يسعدني أن أنقل لكم واحدا من مواضيعي بالساحات السياسية في الساحة العربية

عادة ... وعندما أمتطي صهوة جوجل للبحث أفاجأ بغرائب وعجائب, وقد كانت عجيبتي هذا اليوم عجيبة بحق وغريبة كل الغرابة, ليس لعدم امكانية حدوث مثلها, ولكن لأنها الحقيقة التي كانت وما زالت موءودة في كثير من أروقة الدوائر السياسية, لا يجرؤ شخص على مجرد البوح بها.

لقد عرف حزب البعث بالعمالة والقذارة, والهمجية والوحشية, ومعاداة كل ماهو اسلامي, ولنا في ما فعل الهالك حافظ القطّه في حماة خير مثال لهمجية هذا الحزب القذر, ولكن أن تتكشف لنا حقائق بهذا الحجم فهو الأمر الذي بدا لي أن تحقيقه ضرب من الخيال, فالعمالة القذرة سمة لكثير من قادة العرب الذين عاصروا زمن الاحتلال اليهودي لفلسطين, فلولا انبطاحيتهم وتواطؤهم مع المحتل ما استطاع أن يجتز من أرض فلسطين شبرا واحدا, وقد كان السادات واحدا من هؤلاء مما دفع بمعارضيه إلى قتله والتخلص منه, ولم أكن أظن أنه يكشف سرا بهذا الحجم وهو الذي امتلأت جعبته بالأسرار العفنة من التواطؤ مع العدو, وامكانه من رقاب المسلمين, وعمالته القذرة.

كنت أبحث لعلي أجد شيئا في هجاء البجاحة والمتبجحين "وسيعين الوجه", وفي أثناء تجوالي قادني البحث إلى لقاء نشره موقع العبرية عن الساقطة الهندية الأمريكية إسراء نعماني, والتي أنجبت من غير زواج وأمّت بالمصلين في أمريكا, وكأنها خير مثال لنظام البعث السوري وأزلامه, ذلك السقط الخبيث والذي نشأ ورما سرطانيا في جسد الأمة الإسلامية مثله مثل غيره من الأورام التي أنهكت قوى أمتنا, وشوهت الوجه الجميل لحضارتنا الإسلامية الخالدة, وأثناء توقفي عند هذا اللقاء شدني هذا العنوان الجانبي المرتبط بصفحة أخرى حيث كتب: " الطبيب الشخصي للسادات يتحدث عن صفقة بيع الجولان لإسرائيل ".

لا أطيل عليكم وأترككم مع هذا الجزء المقتطع من الخبر:

كان د.محمود جامع قد قال في حواره مع جريدة (الوفد) الذي أجراه الزميل أمير سالم ونشره على حلقتين: يشهد الله أنني أذيع هذا السر لأول مرة، كنت في صحبة السادات خلال زيارته لسوريا بتكليف من عبد الناصر في 1969 بهدف إجراء مباحثات مع الحكومة السورية برئاسة نورالدين الاتاسي واصطحبني السادات إلي هضبة الجولان ووقفنا علي حافة مرتفع كبير بالهضبة ونظر إلي بحزن كبير وقال: "يا محمود سأذيع لك سرا قاله لي عبدالناصر.. الجولان راحت ضحية صفقة تمت بين النظام السوري وإسرائيل في يونيو1967 . الجولان اتباعت بملايين الدولارات التي دخلت حساب رفعت الأسد الذي كان وسيطاً بين إسرائيل وشقيقه حافظ الأسد واقتسم رفعت قيمة الصفقة التي أودعت في حساب خاص ببنوك سويسرا، وقد صدرت أوامر بالانسحاب للقوات السورية ولم يطلق رصاصة واحدة وتم إرهاب الجنود المرابطين بالهضبة بأنهم سيتعرضون للحصار والإبادة من الجيش الإسرائيلي.

وأضاف جامع: "وقتها نظر إلي السادات وقال متسائلاً: يا محمود إن إسرائيل مهما بلغت قوتها لا تستطيع السيطرة علي متر واحد في الجولان لو دخلت حرباً حقيقية، وقال: يا محمود البعثيون خونة، واليهود أكثر وفاء منهم، وأنا متخوف منهم قد يخبرون إسرائيل بموعد إقلاع الطائرة التي ستعود بنا إلي القاهرة، مثلما أخبروها بخط سير طائرة عبدالحكيم عامر التي تم تفجيرها في الجو بصاروخ إسرائيلي بعد "وشاية" سورية وتدخلت الأقدار لإنقاذ عبدالحكيم الذي لم يكن موجودا بالطائرة، وكانت الطائرة التي توجهت بنا إلي سوريا قد سلكت مسارا غريباً، حيث انطلقت من القاهرة إلي أسوان ومنها للسعودية ثم اتجهت شمالاً إلي تبوك ثم عمان ومنها إلي دمشق واستغرقت 8 ساعات كاملة دون توقف، ولما حكي لي السادات قصة "الوشاية" أدركت أن مسار الرحلة الغريب كان للمناورة و"التمويه".

أخيرا:

يا أمة الإسلام ... هل بعد خيانة بيع أراضي المسلمين خيانة

ولتحميل كتاب سقوط الجولان
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=013678.pdf

زائر

اولا انا لستوا ام مع النظام السوري
لكن حاب اذكر بشغله هامه
وهي التغير المفاجئ للعرب المسلمون اتجاه سوريا
وحزب الله البناني
اخر حرب خاضته الامه العربيه هو سنة2006 بين حزب الله واسرائيل
وكانت سوريا هي الوحيده الداعمة له
وكان نصر الله بعيون المسلمون بعد الله لانه سوف يدمر اسرائيل ويمحيها
ويعيد لهم كرامتهم وامجادهم الغابره
وتصدرت صور نصر الله كل بقاع الاسلام
وكان كل روساء الدول العربيه خونه ومتواطءين مع اسرائيل
الان اصبح الاسد ونصرالله ومن خلفهم ايران
خونه وكفره وشيعه وضد الاسلام السني
لماذا لم تنشر وتناقش هاي الاسرار من قبل
العرب اكبر ناس دجالين ومنافقين ومراوئين بتصرفاتهم
لذلك لن ينتصروا يوما وسوف يبقوا عبيدا لنهجهم الفكري المتخلف

المديرالفني للمنتدى تاريخ التسجيل : 25/10/2010

رد جيد اخي ابرادا اتفق معك في كل هذا

اشكر الاخ ابرادا على الرد المقنع والمفيد

زائر

اشكركم اخواني
الاخ ادمن
الاخ حارس الكنز
على تقبل وجهة النظر