كنوز ودفائن القدماء
الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور 829894
ادارة المنتدي الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور 103798
كنوز ودفائن القدماء
الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور 829894
ادارة المنتدي الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور 103798
كنوز ودفائن القدماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز ودفائن القدماء

الحضارات القديمة والتاريخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حارس الكنز
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
حارس الكنز


تاريخ التسجيل : 15/06/2012
العمر : 63

الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور Empty
مُساهمةموضوع: الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور   الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور Emptyالأحد 1 يوليو 2012 - 9:12

وفي ربيع 323ق.م ، وصل الإسكندر إلى بابل، وأنفذ بعثة استكشافية علمية للتأكد من أي النظريتين أصح: نظرية أرسطو القائلة بأن بحر قزوين لم يكن إلا بحيرة كبيرة، أم النظرية القديمة القائلة بأن هذا البحر ليس إلا خليجاً ناتئاًَ من المحيط. كما أنفذ بعثات لاستطلاع سواحل الجزيرة العربية، وبعدما عادت البعثات وحين كان معنياً بوضع مخططاته الحربية لغزو بلاد العرب، داهمه مرض خطير أقعده عن الحركة وأدى إلى وفاته في ليلة العاشر أو الحادي عشر من شهر تموز 323ق.م ، وكان قد عمّر ثلاثة وثلاثين عاماً، وامتد حكمه اثنتي عشر سنة تقريباً.

مؤتمر بابل

عقب وفاة الإسكندر، عقد قواده في بابل مؤتمراً للفصل في مشكلة ولاية العرش والنظم التي تتبع في حكم الإمبراطورية المقدونية، وقد تفتحت أمام كل واحد منهم الآمال والمطامح بموجب الموقف الجديد والمفاجئ.

وبعد بحث مسألة ولاية العرش بحثاً مستفيضاً احتدمت في خلال المناقشة وكاد أن يقع صدام مسلح بين الفرسان والمشاة، وتم الاتفاق على أن يرتقي ارهيدايوس -ابن فيليب الثاني، من زوج غير اولمبياس- العرش تحت اسم فيليب (الثالث) أيضاً، والاعتراف بحق جَنينْ روكسانا إذا وُلِد ذكراً في مشاركة فيليب الملك بوصفهما شريكين تحت الوصاية الملكية.

وقرر المؤتمر أيضاً تعيين برديكاس، وكان أقوى القادة نفوذاً، قائداً عاماً للجيش ومهيمناً على شؤون الإمبراطورية وتعيين كراتروس وكان عندئذ في طريقه إلى مقدونية لإعادة قدامى المحاربين كما أسلفنا وصياً على الملك وكذلك على طفل روكسانا عندما يولد. كما قرر المؤتمر توزيع ولايات الإمبراطورية على قواد الإسكندر ليحكموها بوصفهم ولاة من قبل العرش المقدوني. وإزاء انصراف كراتروس إلى بلاد الإغريق لنجدة انتيباتروس في الحرب الهلينية أو «اللامية»، وكانت نتيجة للثورة التي تزعمتها أثينا بعد وفاة الإسكندر للتخلص من السيطرة المقدونية اغتصب برديكاس الوصاية لنفسه. وكان لابد من وقوع الصدام بين القادة منفردين أو مجتمعين.

الصراع بين برديكاس ومناهضيه

وعندما اغتصب برديكاس الوصاية لنفسه، أخذ يصدر الأوامر إلى حكام الولايات باسم العرش ويطلب منهم الامتثال إلى هذه الأوامر، ولما كان معظم هؤلاء الحكام ينتمون إلى أعرق الأسر النبيلة في مقدونية، ويعتزون أشد الاعتزاز بأصلهم العريق وانتصاراتهم الباهرة، وكان بعضهم يعتبر نفسه جديراً بأن يخلف الإسكندر، بل أن أقلهم اعتزازاً بنفسه كان لا يمكن أن يسمح بأن يعامل غير معاملة الند للند، ولما كان لكل من هؤلاء الحكام أطماع شخصية، فإنه لم يكن هناك مفر من أن يؤدي تضارب الأطماع إلى صراع عنيف ولم ينقض وقت طويل حتى خرج كثير من حكام الولايات على طاعة برديكاس، ذلك أنه من ناحية، عندما طلب برديكاس إلى (ليوناتوس) وانتيجونوس فتح بعض أقاليم آسيا الصغرى، آثر الأول الذهاب لمساعدة انتيباتروس في الحرب اللامية في حين رفض الثاني تنفيذ الأوامر، وعندما طلب برديكاس إلى انتجونوس تفسير ملكه فرّ إلى انتيباتروس وكراتروس وحثهما على تشكيل حلف للقضاء على برديكاس الذي أصبح يقوم بدور الملك في آسيا على حد تعبير خصومه.

ومن ناحية أخرى تحدى بطلميوس -والي مصر- برديكاس تحدياً صارخاً بإعدام مساعده وكان صديق برديكاس. كما انتهز بطلميوس فرصة وقوع فتنة واضطرابات في قورينايئة (برقة في ليبيا الحالية) واستولى عليها. وأسوأ من ذلك كله أن بطلميوس اغتصب جثمان الإسكندر عندما كان في الطريق لدفنه في مقدونية بناء على قرار مجلس القادة في بابل، وقام بنقل الجثمان إلى مصر، ولم يلبث بطلميوس أن انضم إلى الحلف الذي تألف بزعامة انتيباتروس لمناهضة برديكاس.

وهكذا عندما واجه برديكاس حرباً في جبهتين سنة 321ق.م ، أسند إلى حليفه (يومنس) -والي كبدوكية- مهمة صد قوات انتيباتروس وكراتروس، وتولى بنفسه مهمة تأديب بطلميوس، وكان من أهم مساعديه في هذه الحملة سلوقس -قائد الفرسان-، وبايثوت -والي ميديه-، وانتيجنس -قائد فرقة أصحاب الدروع الفضية-، وكذلك قائد الأسطول.

وقد فشل برديكاس في الاستيلاء على موقع بلوزيون (الفرمل) وهو أول مواقع مصر الحصينة جهة الشرق. وفي المحاولتين اللتين قام بهما لعبور فرع النيل البلوزي فقد الكثير من جنده، وحيث أنه كان صلفاً متكبراً ومكروهاً بين جنوده، فإن ما مني به من فشل حفز نفراً من ضباطه كان من بينهم سلوقس على اقتحام خيمته والإجهاز عليه بدعم -على الغالب- من بطلميوس.

وقام ضباط جيشه بعرض منصب الوصاية على بطلميوس، ولكنه أشار باختيار وصيين مؤقتين إلى أن يجتمعوا بأنتيباتروس وكان في طريقه إلى الجنوب لنجدة بطلميوس بعد أن ترك جانباً من قواته بقيادة كراتروس للقضاء على يومنس. ورغم أن يومنس كان قد أحرز نصراً على جيش كراتروس الذي قتل في المعركة سنة 321ق.م ، فإنه لم يكن قوياً لدرجة تعقب انتيباتروس الذي تابع سيره، واجتمع بالجيش العائد من مصر في (تريباراديسوس) (جنوبي لبنان ) عند (الهرمل) بالقرب من منابع العاصي أو عند (الجوسيه) بالقرب من الزراعة.

مؤتمر تريباراديسوس

واجتمع قادة الجيش في جو مضطرب تماماً، إذ أن المشاة المقدونيين كانوا متذمرين تذمراً شديداً لعدم رضاهم عن قتل برديكاس الذي لم يشاركوا فيه وكذلك لعدم حصولهم بعد على المكافأة المالية التي وعدهم بها الإسكندر سابقاً، وتعقدت الأمور بصورة أكبر وبخاصة عندما اتهمت (زوج فيليب ارهيدايوس) القائد بايثون بإهدار حقوق الملك (المعتوه) ويبدو أنها كانت ترمي إلى إلغاء الوصاية ووضع السلطة التنفيذية في قبضة زوجها أو على الأصح في قبضتها. بيد أن تدابيرها ذهبت سدى، فقد قرر المؤتمر إسناد منصب الوصاية إلى انتيباتروس وكذلك الاعتراف بمنصب بطلميوس في مصر، وتعيين ولاة جدد مكان أصدقاء برديكاس. وتناولت هذه التغييرات عدداً كبيراً من ولايات آسيا الصغرى والولايات الشرقي.

ولعل أهم مقررات تريباراديسوس التي كانت لها نتائج بعيدة المدى هي:
1- تخلي سلوقس عن منصبه كقائد الفرسان الرفقاء مقابل تعيينه والياً على بابل.
2- احتفاظ انتيجونوس بولايته أو على الأصح بولاياته في آسيا الصغرى مع تعيينه قائداً عاماً للجيش الملكي في آسيا وتكليفه بإخضاع يومنس، وحيث أنه تقرر أيضاً نقل كنوز سوسا إلى إحدى قلاع إقليم كيليكية فإن هذه الكنوز أصبحت تحت إشراف القائد العام للجيش. وعلى هذا النحو توافر لانتيجونوس من الأموال والرجال ما كان يهيء لمثل هذا الرجل الطموح الموهوب والفرصة لتحقيق أطماعه الواسعة، وهو أمر سيحكم تطور العلاقات السياسية والتحركات العسكرية خلال الفترة التالية من
العصر الهيلنستي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسكندر الكبير الجوء الثالث موت الإسكندر وتفكك الإمبراطور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز ودفائن القدماء :: منتدى الحضارات القديمة وتعريفها :: الحضارة الاغريقية-
انتقل الى: