التلمود عند اليهود منزلته اعظم من التوراة

يُمثل التلمود المصدر الثاني للتشريع اليهودي أو المصدر الثاني في تشكيل عقل وعقيدة اليهود وهنا نتسأل:ما المقصود بالتلمود؟! وما مكانته عند اليهود؟! وهل هو مُعظم عند اليهود مثل التوراة ؟! أم أن منزلته أعلى ؟! أم أدنى عند اليهود ؟! وهل نزل به الوحي من عند – الخالق سبحانه وتعالى - ؟! أم انه من صنع البشر؟! وما هي أبرز التعاليم التي جاء بها التلمود؟! وهل تتفق مع الخلق القويم ؟! ومكارم الخلاق ؟! أم لا ؟! وما مدى اتفاق تلك التعاليم أو اختلافها مع المبادئ الإنسانية؟! أو بعبارة أخرى مدى مسايرتها لمبادئ حقوق الإنسان ؟!

وصف التلمود
التلمود عبارة عن مجموعة من التعاليم والروايات الشفوية، التي يعتقد بها اليهود، بل ويقدسونها، ونظرا لذلك التقديس فقد حرص حاخامات اليهود على حفظها وتناقلها جيلا إثر جيل، حتى قام الحاخام - يوضاس - ( قبل السيد المسيح عليه السلام بمائة وخمسين سنة) بتدوين تلك الروايات الشفوية في كتاب أسماه - المشنا – وفي السنين التالية أدخل حاخامات فلسطين وبابل كثيرا من الزيادات على ما دونه يوضاس، وذلك حتى عهد الربي - يهوذا -.
فلما استعصت المشنا في الفهم على بعض القراء سجل بعض علماء اليهود شروحا على حواشيها سميت - جمارا - ومن المشنا والجمار يتكون التلمود الذي يشكل تعاليم ديانة اليهود وآدابها.
هذا ويعتقد جل اليهود أن التلمود كتابا منزلا، ويضعونه في منزلة التوراة، فهم يعتقدون أن – الله جل شأنه – قد أعطى التوارة لموسى – عليه السلام – على طور سيناء مدونة، ولكنه – سبحانه – أرسل التلمود على لسان موسى – عليه السلام – شفاهة، وحفظه عند هارون ثم تلقاه من هارون ( يوشع) ثم( إليعازر) وهلم جرا حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون.
والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس وخرافات بني إسرائيل عليهم لعنة الله، بل إن اليهود في كثير من الأحيان يضعون التلمود في مكانة ومنزلة أسمى من التوراة، ويرى بعضهم أنه لا خلاص لمنْ عمل بالتوراة فقط، وترك التلمود خلف ظهره، وذلك لزعمهم أن أقوال العلماء أفضل مما جاء في شريعة موسى – عليه السلام -.
فهم يعدون التوارة خبزا، ويرون أن الإنسان لا يعيش بالخبز وحده، ولا بد له من الأدم، وأن الأدم هو التلمود، ويصرحون بأن منْ يقرأ التوراة بدون المشنا والجمار ( التلمود ) فليس له إله.

يحوي التلمود الكثير من الخزعبلات والخرافات التي لا يمكن أن تصدر إلا من عقول فقدت صوابها، هذه الخزعبلات والخرافات لا تتعلق بالبشر بل للأسف الشديد تتعلق – بالذات الإلهية – والصفات الربانية – تقدست ذاته – وتنزهت صفاته عن كل عيب – وللأسف الشديد نجد هؤلاء القوم إخوان الخنازير يؤمنون بتلك الخزعبلات والتي منها:
§ أن الله – سبحانه وتعالى - يندم على ما يفعل، ويتوعد ويهدد، ثم يتراجع عما به توعد وهدد.
§ وأنه – جل شأنه – يقسم ثم يحنث في قسمه.
§ وأنه – جل في علاه – ليست العصمة من صفاته، فإذا ما ملكه الغضب قد يفعل شئ، ثم إذا هدأت ثورة غضبه، يندم على ما فعل.
§ كما يزعم التلمود أن الله – تقدست ذاته – هو مصدر الشر، ومصدر الخير، فهو قد أعطى الإنسان طبيعة شريرة، وفرض عليه أن يسير على شريعة خيرة، فعجز الإنسان عن تحقيق ذلك نظرا لطبيعته الشريرة، وعلى ذلك لا يكون الإنسان مخطأ إذا ما أخطئ، لأن الله هو الذي أراد ذلك... الخ من السخافات التي يعتقد بها هؤلاء القوم لعنهم الله، وتنزهت ذاته عما تردده وتعتقده ألسنتهم القذرة، وقلوبهم المتحجرة وعقولهم الماجنة.

اليهود في التلمود:
تتميز أرواح اليهود في التلمود عن باقي أرواح البشر من أهل الديانات الأخرى،وذلك على اعتبار زعم التلمود أن أرواح اليهودي جزء من الله – سبحانه وتعالى – كما أن الابن جزأ من أبيه، كما ينص التلمود على انه ينبغي على كل يهودي أن يبذل جهده في سبيل منع تسلط الأمم ( غير اليهود طبعا) في الأرض، لتصير السلطة لليهود وحدهم، فإذا لم تتجمع لهم السلطة على العالم عدوا في حياة النفي والأسر.

كما جاء في التلمود أن اليهودي معتبر عند الله أكثر من الملائكة، وأن اليهودي جزء من الله، فإذا ضرب أميً ( غير اليهودي) إسرائيليا، فكأنه ضرب العزة الإلهية، والفرق بين الإنسان والحيوان هو بمقدار الفرق بين اليهودي وغير اليهودي، وأن الشعب المختار هم اليهود فقط، أما باقي الشعوب فهم حيوانات.
ويقول التلمود: ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المط

أصحاب الديانات الأخرى في التلمود:

- يجيز التلمود لليهودي سرقة غير اليهودي، وذلك على اعتبار أن اليهودي جزء من الله، ومن ثمة فهو يسترد ما سُلب من الله.

- كما يُصرح لليهودي غش غير اليهودي.
- يُحرم على اليهودي رد شئ عثر عليه ويخص غير اليهودي.
- كما يُحرم على اليهودي أن يتعامل ماليا مع غير اليهودي إلا بالربا.
- ويُحرم على اليهودي استعمال الرأفة مع غير اليهودي، فإذا ما وجد اليهودي غير اليهودي ساقطا في بئر مثلا فلا ينقذه بل يسد عليه البئر حتى يدفنه حيا.

- كما يُباح لليهودي سفك دماء غير اليهودي، فهو بكل قتيل يقتله يقدم قربانا لله.

- ويُصرح لليهودي الزنا مع غير اليهودية، لأنها كالبهيمة.
- والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج ولو كانت متزوجة كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية أمام زوجته، ما دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود،ولذا فهم أهل العرى والعهر في العالم،وأهل لكل ما يحث على الرذيلة والفساد،فنجد مُلاك اكبر قنوات العهر وبؤر البغايا هم يهود فلا حرج عندهم بذلك فكتابهم يحث عليه
- ويُسمح لليهودي أن يُقسم كذبا، وبخاصة إذا كانت اليمين إجبارية، كأن تكون أمام المحاكم أو أمام خصم قوي.

المسيح والمسيحية في التلمود:
- يرى التلمود أن المسيح يسوع الناصري – عليه السلام – موجود في لُجات الجحيم بين القار والنار.
- وأن أمه مريم – العذراء - عليها السلام – قد حملت به من العسكري -باندارا -عن طريق الخطيئة.
- وأن الكنائس هي مقام القاذورات، والواعظون بها أشبه بالكلاب النابحة.
- وأن قتل المسيحي من الأشياء المأمور بها اليهودي
- كما يُطالب التلمود كل يهودي بلعن رؤساء المذهب النصراني ثلاث مرات
- كما يُحدد التلمود أنواعا من الطهر لا تتحقق لليهودي إلا باستعمال الذبائح البشرية من المسيحيين.

وجاء أيضا في التلمود:
- يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات،ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم،وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري ‘
- والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة،لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم،وأرجلهم كالمسلمين، والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك
- وجاء أيضا في التلمود: فإذا مات خادم أو خادمة ليهودي وكانا من المسيحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات المسخرة له

من أقبح ما جاء في التلمود:

ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم:

- من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة ،ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل
ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم - عليه السلام‘- إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً

ومن خرافات التلمود:

- إن آدم - عليه السلام - عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة،وليليا هي شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاما..
- أما حواء -عليها السلام - فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية
تلك هي أبرز الفروض والتعاليم التي يفرضها التلمود على اليهود ويحثهم على إتباعها والالتزام بها، بل ينبغي عليهم أن يحرصوا على تطبيقها قولا وعملا في حياتهم، وعلى مثل تلك السموم يربون أبنائهم، ويغرسون في أنفسهم العداء للعالم

فكل شئ مباح لهم فعله طالما انه يُستعمل مع غير اليهودي تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر والغل اليهودي بما يعتقده خنازير بنى صهيون من خرافات وشركيات وإجرام .. أليس يدل على ذلك أنهم منا كير ملاعين أنجاس

فماذا ننتظر من هؤلاء الفاسدين المفسدين؟!!!
رحم الله هتلر عندما قال
التلمود عند اليهود منزلته اعظم من التوراة Ajn11438

التلمود عند اليهود منزلته اعظم من التوراة Ajn11438

عضو نشيط تاريخ التسجيل : 03/07/2012 العمر : 63