كنوز ودفائن القدماء
الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك 829894
ادارة المنتدي الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك 103798
كنوز ودفائن القدماء
الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك 829894
ادارة المنتدي الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك 103798
كنوز ودفائن القدماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز ودفائن القدماء

الحضارات القديمة والتاريخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حارس الكنز
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات
حارس الكنز


تاريخ التسجيل : 15/06/2012
العمر : 63

الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك Empty
مُساهمةموضوع: الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك   الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك Emptyالإثنين 13 أغسطس 2012 - 11:25

إذا كنا نعرف من التقاويم الميلادي والهجري ، فإن للفلاح الفلسطيني تقويمه الخاص ورزنامته التي إعتمدها بالخبرات المتوارثة جيلا بعد جيل ، وبالتجربة المتكررة التي أكدّت صحة ما توصّل إليه من دروس وعبر عرفها بنظرته الثاقبة وحدسه الذي لا يخيب .

وإذا كانت السنوات تبدأ مع كانون الثاني أو محرّم ، فإنّ السنة الفلاحية الفلسطينية تبدأ مع فصل الخريف وبالتحديد مع عيد الصليب ( 14 أيلول ) حيث يأخذ الجو بالميل نحو البرودة ، يقول المثل ( ما إلك صيفيات بعد الصليبيات ) ويترافق هذا مع رياح شرقية تسمى ( شراقى الصليب ) أو ( شراقى الخريف ) تهب على البلاد في أواخر أيلول مع هطول مبكر للأمطار يسميه الفلاحون الموسم البدري ( أيلول ذنبه مبلول ) وعادة ما تسمى المطرة الأولى ( شتوة المساطيح ) وعندما ينزل المطر ويترك أثرا واضحا على الأرض يقال ( الدنيا أوسمت ) .

وهناك يوم آخر مشهور في الرزنامة الفلاحية وهو ( عيد لد ) ويكون في السادس عشر من تشرين الثاني ويعتبر هذا اليوم فاصلا ومؤشرا على بدء الشتاء ( في عيد لد شد يا فلاح شد ما بقى للشتا تعد ) أي أن العد التنازلي للشتاء قد إنتهى .

ومن الأمثلة الشعبية على جودة الموسم أو ردائته ظهور بعض الطيور المهاجرة إلى فلسطين وشرق الأردن مع بدايةالشتاء

مثلاً
* ( سنة الحمام افرش ونام ) دلالة على عدم جودة الموسم
* ( سنة الزرزور احرث في البور ) دلالة على جودة الموسم
* (سنة القطا نام بلا غطا ) دلالة على إعتدال الجو وعدم قدوم الأمطار وبالتالي عدم جودة الموسم

وهناك إشارات أخرى يعتمد عليها الفلاح الفلسطيني في الرصد الجوى مثل ظهور نوع من الديدان الاسطوانية التي تسمى الواحدة منها ( ابو مغيط ) ويعتقد الفلاح انه عندما يرفع البقر رأسه ويشتم الهواء القادم من الغرب، فإن ذلك يعني إقتراب المطر، كما أن حصول العواصف في أول العام نذير بنزول المطر ويعتبر ظهور نجم سهيل في السماء مؤشرا على بداية موسم الأمطار وفي هذا يقول المثل ( إن طلع سهيل ، لا تأمن السيل ) وكذلك ( إن طلع سهيل ، آوي الخيل ) .

وكذلك فإن للرياح أثرا كبيرا في إستجلاب المطر من عدمه وهذا ما تعلّمه الفلاح الفلسطيني من مراقبة تقلبات الجو بعين بعيدة النظر ، وهنا يقول المثل ( ما مطر بلا ريح ) وهنا يربط الفلاح بين إتجاه الريح وأثر ذلك على المطر ( النّو لا ينتهي إلا بالمطر ) ويقال أيضا ( إن هبت غروبي يا سعدك بالرطوبة ) و بالتالي يكون الجو ماطراً وأيضا ( إن هبت شرقي يا ضيعة ابنيّى ) لأن الهواء قادم من الصحراء وخال من الرطوبة ، وعلى العكس من ذلك فإنّه يجفف الزرع ويهدد بسنة محل و مجاعة قاتلة.
ويقال أيضا ( في سنة الشراقي ، بتدوّر ما بتلاقي ) أي أن الخير يكون معدوما ، ويتخوف الفلاح أيضا من الريح الشمالي ( إن هبّت شمالي ، يا ضيعة عيالي ) لأن الهواء الشمالي بارد وغير ماطر وضار بالمزروعات


أربعينية الشتاء وخمسينيته
( المربعانية والخمسينية )


يبدأ موسم الأمطار في فلسطين عادة في منتصف شهر تشرين ثاني ( نوفمبر ) ويتواصل حتى نهاية شهر نيسان ( ابريل ) وقد تستمر الأمطار في الهطول بوتيرة قليلة ومتفرقة حتى في شهر أيار ( مايو )
أما من الناحية الفلكية فإن فصل الشتاء يبدأ إعتبارا من يوم الإنقلاب الشتوي 21/12 حيث يكون نهار هذا اليوم أقصر نهار في العام وليله أطول ليل كذالك ، ولا يتجاوز طول نهار هذا اليوم في فلسطين العشرة ساعات ويكون طول ليلها أربع عشرة ساعة ، إذ تشرق الشمس حوالي الساعة السادسة وأربعون دقيقة صباحا وتغيب حوالي الساعة الخامسة إلا ربعا مساء ، ويستمر فصل الشتاء إلى يوم الاعتدال الربيعي 21/3 من كل عام ، وطول هذه المدّة تسعون يوماً ، وقد قسّمها الأسلاف والجدود إلى فترتين : أربعينية الشتاء ( المربعانية ) ومدّتها أربعون يوما من21 /12 ولغاية 30/1 وخمسينية الشتاء ومدّتها خمسون يوما من 31/1 ولغاية 21/3 .

والمربعانيه فترة مهمة في التراث الشعبي والذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني وتتميز بالبرودة الشديدة والقاسية وتترافق مع سقوط الثلوج والبَرَد في بعض المناطق أحيانا ، وهنا يقول المثل ( بين كانون وكانون عند صاحبك لا تكون ) أي لا تذهب حتى الى بيت صديقك من شدة البرد ، و أمطار المربعانية هامة جدا للموسم الزراعي لأنها تهطل في فترة نمو المحاصيل الحقلية مثل القمح والشعير وغيرها حيث يكون الطقس فيها باردا جدا والتبخر معدوم إلى حد ما ، مما يمكّن الأمطار من التغلغل إلى أعماق التربة الزراعية وريّ الجذور وتشكيل مخزون جيد من الرطوبة ، ويستبشر الفلاحون خيرا مع بدء المربعانية من كل عام ويبدأون بتقليم الأشجار وخصوصا الزيتون .

ولا يعرف على وجه التحديد كيف تسّنى تقسيم فصل الشتاء إلى هاتين الفترتين ومتى بدء العمل بهذا العرف لأول مرة .

أما عن الخمسينية فتستهلّ قدومها بهبات الرياح الباردة جدا .. ومع ذلك فلا تقاس برودتها ببرودة المربعانية و يكون جوها العام أكثر دفئا ومن الأمثال فيها :

( الدروة أحسن من فروة ) أي أن الأماكن المحمية تقي من البرد كما تفعل فروة الصوف وأكثر
وتبدأ الخمسينية مع أول شباط ..حيث يقول المثل ( شباط مهما شبط ولبط ، ريحة االصيف فيه ) وذلك تفاؤلاً بإستعداد فصل الشتاء للرحيل .
هذا وتقسم الخمسينية إلى أربعة أجزاء متساوية تسمى السعود طول كل منها ما بين 12 إلى 13 يوما .

وهذه السعود هي :

1 - سعد ذبح أو سعد ذابح الذي يمتد من أول شباط حتى منتصف اليوم الثالث عشر منه ويقال أنه سمي كذالك لشدة برده الذي يذبح ذبح ( سعد دابح برد دابح ) ( سعد الذابح ما بيخلي على الباب كلب نابح ) ويقال أيضا أن شخصا إسمه سعد خرج مسافراً على ناقته في يوم من أيام شباط ونصحه والده أن يلبس الملابس الثقيلة ويتزود بالحطب إتقاء لبرد الطريق ، فلم يسمتع لنصيحة أبيه معتقدا أن الطقس دافئ ولن يتغير كثيرا أثناء رحلته ، ولكن ما أن بلغ منتصف الطريق حتى هبت ريح باردة واكفهرت السماء وتلبدت بالغيوم وأبرقت وأرعدت وهطل المطر والثلج بغزارة مما اضطره لذبح ناقته وتجويف بطنها وتكوّره فيه اتقاء للبرد والمطر، فسميت تلك الفترة بسعد الذابح ، ( هذا والله وسعد أعلم ) .

2 - سعد بلع، ويبدأ عادة في النصف الثاني من يوم 13 شباط وينتهي في 25 شباط وتتميز هذه الفترة بالأمطار الغزيرة وطولها 12.5 يوما أيضا ، ويقال أنه مهما أمطرت الدنيا خلالها فإن الأرض تبتلع المطر بسرعة ولا تتشكل السيول خلال هذه الفترة، ويقول المثل فيه ( بسعد بلع السما بتمطّر و الأرض بتبلع ) .

3 - سعد السعود، ويبدأ من 26 شباط وينتهي ظهر يوم 10 آذار ، أي 12.5 يوما أيضا (بسعد السعود بتدور الماوّية بالعود ) ، والماوّية هي الروح والحياة ، أي أن النسغ يسير في جذوع الأشجار وأغصانها ، كما تسري الدماء في شرايين البشر إيذانا بعودة الحياة وإستبشارا بقدوم الربيع ، وأيضا يقول المثل هنا ( بسعد السعود بتدب الميّة بالعود و بيدفا كل مبرود ) .

ويذكر أن هناك سبعة أيام في سعد السعود بين نهاية شباط وبداية آذار تسمى ( المستقرضات ) أو ( مستقرضات الروم ) وهي ثلاثة أيام في آخر شباط وأربعة في أول آذار أو بالعكس إذا كانت السنة كبيسة ، وتشهد هذه الأيام مطرا غزيرا وبردا شديدا وريحا هوجاء ، وهناك رواية تقول أنّ شهر آذار كان توّاقا للقدوم بالدفء بعد أن ملّت الناس من برودة وتقلبات شباط ، فخاطب شهر شباط قائلا ( شباط يا إبن عمي ثلاثة منّك وأربعة منّي بنخلّي دولاب العجوز يغنّي ) ، المقصود دولاب المغزل ، وهكذا كان ، فبدأ الطقس بالتحول إلى الدفء وقامت العجوز بالخروج من البيت وجلست في الحاكورة ، تحت الشمسات ، وبدأت بغزل الصوف مستمتعة بأشعة الشمس الدافئة والجو المعتدل ، وقالت شامتة ( راح شباط وحشينا بقفاه المخباط ) فسمعها شباط ، فغضب لهذه الإهانة أيّما غضب واستنجد بإبن عمه آذار قائلا ( آذار يا إبن عمي ، أربعة منّك وثلاثة منّي ، بنخلّي العجوز تحرق دولابها والمغزلة ) وفي رواية أخرى ( آذار يا إبن عمي ، أربعة منّك وثلاثة منّي ، بنخلّي الصبيّة تحرق قبقابها ، والعجوز تشعل دولابها ، وتنضّب ورا بابها ) فاستجاب له آذار ، وكانت أيام سبعة شديدة المطر والبرد ، مما اضطر العجوز أن تحرق كل مالديها من حطب لتتدفأ عليه ، حتى أنها اضطرت لحرق مغزلها وإشعاله طلبا للدفء . !!!!

وفي هذا يقول المثل ( ما إلك طرش يقوم ، و لا مركب يعوم ، إلا بعد مستقرضات الروم )
وأيضا ( مثل شباط بيعير وبيستعير وبيضّل ناقص )
وفي المعتقدات الشعبية أن مواليد المستقرضات من بشر وحيوانات يكونون عليلي الصحة ولا يعمّرون طويلا .

4 - سعد الخبايا، ويبدأ من ظهر يوم 10 آذار وينتهي في 22 آذار ، أي 12.5 يوما أيضا وبذلك تنتهي خمسينية الشتاء ، ويبدأ فصل الربيع ، ويقال ( في سعد الخبايا بتطلع الحيايا وبتتفتّل الصّبايا ) ، وهذا دليل على ميلان الجو نحو الإعتدال وقدوم فصل الربيع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطين
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
فلسطين


تاريخ التسجيل : 13/08/2012

الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك   الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك Emptyالأحد 26 أغسطس 2012 - 6:00

الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك 1345982391481
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفلاح الفلسطيني وتطبيق علم الفلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز ودفائن القدماء :: منتدى علوم الأرض والفلك والماورائيات :: العلوم الفلكيه عند القدماء-
انتقل الى: