الجرون البنائية

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنتحدث اليوم اخوتي عن الجرون البنائية :
الجرون البنائية هي الجرون التي تتواجد غالبا في البيوت القديمة والمعابد واماكن السكن كالكهوف والاماكن التي يتم فيها خزن الغذاء وكهوف الحكماء:
تنوع هذا الشكل من الجرون مع تنوع الحضارات وتاريخها ومعتقدات السكان.
استعملة هذه الانواع من الجرون البدائية في عدة امور وعدة اغراض والكثير الكثير من الاخوة احتاروا في هذه الجرون ومنهم من ياتي بطلب لتفسيرها وهنا سنوضح بعض منها .
الجرون البدائية والتي تعود الى الانسان الاول وجرون ما قبل التاريخ:
تميز انسان ما قبل التاريخ او الانسان البدائي انه لم يكن يعرف البيوت ولا الزراعة الا في وقت لاحق وفي فترة حياة هذا الانسان اتخذ الكهوف مأوى له وعندما كان هذا الانسان اغلب حياته مع الكائنات الحية البرية المتوحشة منها والاليفة
وفي هذه الفترة التي بدا فيها الانسان الاول بالتاقلم مع الحياة التي يعيشها بدا معه ابتكار اساليب جمع الطعام واصطياد الحيوانات وزرع النباتات ولما تطور به الامر في اكتشاف الحياة وطرق مبتكرة جديدة بدا معه اسلوب النقش على الصخور للتعبير عما يدور في خاطره ولتمثيل ما يراه من الحيوانات بشكل صور ينحتها على الصخور فتكون بمثابة الابتكار والفن الجديد الذي يمثله الانسان فسبحان الله الذي خلق العقل للبشر وفضلنا على كثير مما خلق تفضيلا .
ومن هنا بدات فكرة الحفر والنفر على الصخور ولاغراض عدة اكنها الانسان في خاطره لتكون بمثابة المرشد والدليل للاقوام اللاحقة .
ونعود من هنا الي موضوعنا الشيق :
كما اراد الانسان الاول ان يمثل الواقع بالنقش على الصخر فقد اراد من ان يجعل من الصخور ادوات يستخدمها وتعينه في الحياة فقد صنع من الصخر ادوات حادة لقتل الحيوانات واصطيادها وكما ايضا حفر الصخر ليضع به طعامه ويخزنه فيه ومن هنا تعددت استخدامات الجرون والاشارات التي اصبحت نهجا متبعا في حيات الاقدمين فاصبحوا في الصخور يمثلون كل شيء حتى انهم وصلوا الى درجة عبادة هذه الصخور التي حفروها بايديهم ونقشوها .
بدأ استخدام الجرون كعلامات للمقابر والابار والمعاصر والمذابح وتميز كل شعب وكل حضارة بجرونهم ونقوشهم كما اقتبست بعض الحضارات من الحضارات الاخرى طرقهم في عملها وهذا ما يتبين لنا في الجرون والنقوش اليونانية والاغريقية والرومانية ففي بعض المواقع يحتار خبير بين جرن يشبه جرون حضارة بني اسرائيل وجرن يشبه جرون الحضارة الكنعانية وبما ان الحضارتين الكنعانية واليهودية كانتا في نفس الوقت فان كلاهما تاثر بحضارة الاخر وتقاليده .
هذا توضيح وسنقوم الان بالدخول الي لب الموضوع :
استخدمت الجرون الحكيمة البنائية في بعض مغر بني اسرائيل واليونانية وهنا ساتكلم عن الجرن الحكيم :
الجرن الحكيم : هو مفرد عدة جرون كانت لدى الطبيب او الحكيم اليوناني وبما ان اليونان كانوا يحتاجون الى الحكمة والطب كما نحتاج نحن فان الطبيب اليوناني كان له بيت للحكمة (عيادة)في مصطلحنا العام وكان هذا الرجل الحكيم ذو بيت يختلف عن باقي البيوت ,هذا البيت فيه جرون تتالى عليها الشمس لصنع دواء معين من مواد معينة وبما انه حكيم فانه ايضا يحتاج الي جرون مربعة اي رفوف ليتم وضع اصناف الدواء فيها عدا عن الادوات التي كانت تلزمه في هذا الامر فان بيوت الحكمة هي من اجمل المغارات التي رايتها في حياتي بسبب جمال جرونها التي تكون باشكال هندسية رائعة وغاية في الاتقان كما ان بيوت الحكمة التي تميز بها حكماء اليونان بها طاقات صغيرة في سقف المغارة توجه الى بعض الجرون وهذه حالات معينة لصنع نوعيات معينة من الادوية .
هذه الانواع من المغر تواجد بها مواد ثمينة جدا قد يصل سعرها الي ملايين الدولارات ومنها ما هو خطير جدا .
ةللاسف لم نسمع من اي وزارة اثار حتى الان ولا حتى شخص اشار الي هذا الامر وسنقدم لكم باذن الله ما يعيننا الله عليه في نشر هذا العلم .
الحجر الملكي:هذا الحجر يوجد ايضا في المغر وداخل الجرون الهندسية للمغر هذا الحجر حتى الان لم يذكره احد في كتب العرب وهذا الحجر لونه يميل الى بياض الثلج شكله مثل الزجاج يوضع هذا الحجر داخل مادة حمراء مثل الكرات السكرية الصغيرة ولكن لونها احمر ويغلف هذا الحجر بطينة الحكماء التي نسميها نحن طينة الحكمة وسعر هذا الحجر باهظ جدا .