الجوقة
الجوقة او الكُورُس أو الكُورَال هو مجموعة من الأشخاص ، بتوجيه من مدير، تقدم الفن الغنائي.
تتكون منمطربين (أو مغنين).
كلمة كورس (أو الجوقة) قد تعني بصفة عامة تأليف موسيقي مكتوب لهؤلاء الأشخاص .
الجوقة لها جذور في الماضي ،تنسب هذه الممارسة إلى الموسيقى اليونانية القديمة (جوقة اليونانية) التي كانت موجودة في المسرح أثناء أداء المآسي ، مثل الصوت الخارجي الذي يسرد المشاهد الخارجية.
الديونيسيا
ديونيسيا هو احتفال كان يتم لتكريم الإله ديونيسوس، وبالأخص الذي كان يجري في [أثينا] وبين الشعوب الأتيكية والأيونية في جزر بحر إيجةوآسيا الصغرى، وفي أتيكا كان هناك احتفالان يتمان سنويا:
عيد ديونيسيا الأصغر وكان يتم في الريف لأربعة أيام بين 19 و22 ديسمبر، حيث يتم تذوق النبيذ الجديد، وكانت ترافقه الأغاني والرقص والعروض المرتجلة للفنانين الجوالين الذين اجتمعوا مع الناس آخرين من المدينة ليشاركوا ويشاهدوا الألعاب الريفية، وكانت التسلية المفضلة هي الأسكوليالموس أو الرقص على رجل واحدة على كيس جلدي ملطخ بالزيت.
عيد ديونيسيا الأكبر وكان يتم في مدينة أثينا لستة أيام بين 28 مارس و2 أبريل، وكان يتم فرحا برحيل الشتاء وقدوم الصيف، حيث كان يعتبر ديونيسوس بأنه خلص الناس من الحاجة والمتاعب في الشتاء. وكانت الطقوس الدينية كانت تظهر الصورة القديمة للإله التي جلبت من إليوثيراي إلى أثينا، من معبد قديم في لينايوم إلى الأكروبوليس ويعودون بها مجددا، ويرافقهم جوقة من الأولاد وموكب يحمل الأقنعة ويغني الديثيرامبوس (أناشيد دينية كانت تغنى على شرف ديونيسوس). وكان الاحتفال يبلغ ذروته بعرض المسرحيات التراجيدية والكوميدية والساخرة في مسرح ديونيسوس الكبير،
الشعر الديثرامبى
النصوص اليونانية القديمة التي جاءت منسجمة مع العقيدة والطقوس الدينية السائدة آنذاك، والتي تشكل الاحتفالات الديونوزوسية أو الباخوسية قاعدتها الرئيسية، وتشكل الأناشيد العنزية أو( الديثرامب)عموده الفقري إلى جانب الرقص والغناء المرافق لتلك الأناشيد.
أوريستيس
ابن أجاممنون وكليتمنسترا، حاكمي مسِّينى، أو أرجوس، في الأساطير الإغريقية. قامت كليتمنسترا وعشيقها إيجستوس بقتل زوجها أجاممنون بعد عودته من حرب طروادة. وقامت إلكترا خوفًا على شقيقها أوريستيس، وكان في خطر، بتهريبه من القصر الملكي.
وعندما كبر أوريستيس، أمره الإله أبولو بالانتقام لمقتل والده بقتل كليتمنسترا. وعاد أوريستيس إلى بيته وقتل أمه وإيجستوس. ومنذ ذلك الحين حولته الفيوريات، أي إلاهات الانتقام الثلاث، إلى مجنون. ذهب أوريستيس أخيرًا إلى أثينا. وفي أثينا بّرأه المحلفون من المذبحة التي ارتكبها وحرروه من ذنبه ومن إلاهات الانتقام. تزوج أوريستيس فيما بعد من هرميون ابنة هيلين الطروادية ومنيلاوس ملك أسبرطة.
يوريبيديس
ولد في سالامينا في سنة 480 قبل الميلاد في اليوم الذي كان فيه لهيب معركتها يحتدم، بعض الرويات تذكر أنه ولد في العام 485 قبل الميلاد.
بعض الرويات تقول أن والده كان صاحب حانه وأمه بائعة خضار، والبعض الآخر يذكر أنه كان من أسرة عريقة.
بعض النقاد يؤكدون أنه لم يبد في حياته ما يدل على أنه من طبقة أرستقراطية أو متوسطة، وأن مؤلفاته توشك أن تكون خالية خلوا تاما من التقاليد القديمة التي هي من طابع الأسر النبيلة.
كانت البداية في عام 455 قبل الميلاد، حيث قدم أولى مآسيه في إحدى المسابقات فنال المركز الثالث.
فاز بالأولوية بعد أربعة عشر عاما، ظفر بها أربع مرات في حياته وفازت بها إحدى مآسيه بعد موته.
غادر أثينا -على أثر مأساة أوريستيس في عام 408 قبل الميلاد-إلى بيلا حيث استقبله ارخيلاءوس ملك مملكة مقدونيا القديمة في بلاطه استقبالا حافلا، وظل هناك حتى وفاته.
الديثورامبوس
كان الديثورامبوس Dithurambos) (، على وجه الخصوص ، أغنية دينية للإله ديونوسوس , و يتخذون أسطورته موضوعاً لأناشيدهم ، فيتحدثون عن ميلاده , و يتناولون حياته بالتفصيل , و يصفون الأخطار التى واجهها . و كان الشاعر يضم إليه جماعة من الناس , يلقنهم بعض الأبيات التى تفيض بالحزن و الأسى, يرددونها أثناء الإنشاد , و كان أفراد هذه المجموعة( الجوقة فيما بعد ) يرتدون جلد الماعز ليظهروا بمظهر الساتوروى ( Saturoi ( , أتباع ديونوسوس . و كان هذا الكورس الراقص مكون من الرجال و الشباب من الذكور بمصاحبة الناى . و الكلمة " ديثورامبوس" هى أحد الألقاب القديمة التى أُطلقت على الإله ديونوسوس , و هى كلمة استعصت على محاولات طويلة لتفسيرها أو حتى معرفة مصدرها . و المتعارف عليه أنها ليست كلمة يونانية . و تستعمل للتعبير عن الإله و أيضاً عن الأغنية الدينية
أرستوفان
؛ (بالإنجليزية: Aristophanes) ابن فلپوس، ولد( 446 – وتوفى 386 ق.م.)
كان كاتب مسرحيات كوميدية شهير وغزير الانتاج في أثينا القديمة. وصلتنا أحد عشر من مسرحياته الأربعين، كاملين. وهؤلاء ومعهم شذرات من بعض مسرحياته الأخرى، يعطون الأمثلة الحقيقية الوحيدة من صنف من الدراما الكوميدية المعروفة بإسم الكوميديا القديمة، وهم في الواقع ما يـُسخدم في تعريف ذلك الصنف كما يعرف بلقب أبو الكوميديا و أمير الكوميديا القديمة،
وقد قيل أن أرسطوفان قد أعاد خلق حياة أثينا القديمة بشكل أكثر اقناعاً عن أي كاتب آخر قدراته على السخرية كانت موضع خوف واعتراف من قِبل معاصريه المؤثرين - أفلاطون[ختص أحد مسرحيات أرسطوفان الغيوم كهجوم يساهم في محاكمة واعدام سقراط بالرغم من أن مسرحيات ساخرة أخرى قد سخرت من الفيلسوف.
مسرحيته الثانية، البابليون (مفقودة الآن)، انتقدها الغوغائي كليون كهجوم على نظام المدينة اليونانية القديمة. ومن المحتمل أن القضية قد عـُرضت في محكمة إلا أن تفاصيل المحاكمة لم تـُسجـَّل،
وقد سخر أرسطوفان من كليون بلا رحمة في مسرحياته اللاحقة، وخصوصاً في المسرحية. "في رأيي،"
الشاعر الأثيني أجاثون إحتفالاً بفوزه بالجائزة الأولى لتأليف الدراما المسرحية.
الحرب البلوبونيسية
بدأت الحرب (431 ق.م.- 403 ق.م.) بسبب التوسعات الاستعمارية والتجارية لأثينا على حساب كورنث حليفة إسبرطة فاندلعت الحرب أما عن جماعة أثينا فكانت تتكون من: أثينا – يوبويا – الجزر الكيكلادية – المدن الأيونية (وكلها شكلت الاتحاد الديلي)، بالإضافة لأكارنايا وثيساليا.
أم حلفاء إسبرطة فكانوا: أغلب البيلوبونيسوس – بويوتيا – مقدونيا – فوكيس. بينما بقيت أمكنة مثل إبيروس وأيتوليا وكريت كذلك أرغوس وأخايا (الوحيدتان في البيلوبونيسوس) على الحياد. وكتب ثوكيديدس أكبر مرجع يعتمد عليه لهذه الحرب، ولم تكن الحرب الأولى المسماة بالبيلوبونيزية فقد كانت هناك حرب قبلها عام 460 ق.م. وكانت بين أثينا والمدن البيلوبونيسية وانضمت إسبرطة بعد 5 أعوام.
ديميتريوس فاليرياس
الأوديون( قاعة الموسيقى )