كنوز ودفائن القدماء
الرد على الدجالين والمشعوذين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرد على الدجالين والمشعوذين 829894
ادارة المنتدي الرد على الدجالين والمشعوذين 103798
كنوز ودفائن القدماء
الرد على الدجالين والمشعوذين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الرد على الدجالين والمشعوذين 829894
ادارة المنتدي الرد على الدجالين والمشعوذين 103798
كنوز ودفائن القدماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنوز ودفائن القدماء

الحضارات القديمة والتاريخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرد على الدجالين والمشعوذين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



الرد على الدجالين والمشعوذين Empty
مُساهمةموضوع: الرد على الدجالين والمشعوذين   الرد على الدجالين والمشعوذين Emptyالجمعة 29 يونيو 2012 - 7:15

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين.
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد كثر في هذا الزمان استخدام السحر وان دل ذلك علي شي دل علي ان من يسعي خلف هذا الامر هو الشيطان لكي يغوى الانسان ويضله ويجعل مصيره الي النار بدل ما ان يكون مصيره الي الجنه

وكلنا يعلم علم اليقين ان الشيطان وعد نفسه وعاهدها علي ان يبقي يضل الانسان عن الحق ويسوقه الي طريق الضلال الا عباد الله الصالحين
جعلني الله واياكم من الصالحين المخلصين عملهم لوجه الله تعالي .

الشيطان ليس له سلطان على عباد الله المخلصين

قال تعالى : فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ.

وقال تعالى : إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ؛ كما يكره أن يلقى في النار) .

هذا من تمام محبة الله -عز وجل- والعبد فقير بالذات إلى الله -عز وجل- من جهتين:
من جهة العبادة وهي العلة الغائبة
ومن جهة الاستعانة والتوكل وهي العلة الفاعلية. ودين الإسلام مبني على الاستسلام لله وحده، فمن لم يستسلم لله ولم ينقد له فليس بمسلم، ومن استسلم لله ولغير الله فهو مشرك، ومن لم يستسلم لله فهو مستكبر، والمشرك والمستكبر كل منهما كافر.

فإذاً يكون الناس ثلاثة أقسام:

قسم استسلم لله فقط مع إخلاص الدين لله -عز وجل- والإيمان بالله ورسوله هذا هو المؤمن حقا.
قسم استسلم لله في الظاهر لكنه ليس بمؤمن في الباطن، وهؤلاء المنافقون.
قسم استسلم لله ولغير الله فهذا مشرك، وقسم استكبر على الله لم يستسلم لله فهو مستكبر مثل فرعون ومن على شاكلته.

ففرعون وإبليس مستكبرون عن عبادة الله لم يستسلموا، والمنافقون مستسلمون لله في الظاهر لكنهم غير مؤمنين في الباطن فيكونون كفرة، والمشرك والمتسلمون لله، والمستسلمون لغير الله فهم مشركون. والمؤمن مستسلم لله وحده فقط ولا يستسلم لغيره وهو مؤمن في الباطن نعم نقرأ.


وكلنا يعلم ان السحر حرام وشرك اكبر ومخرج من ملة الاسلام
والساحر اذا ثبت سحره يقتل ويقتص منه شرعا


الشرك أخفى من دبيب النمل

وهم ينقسمون فيه إلى: عام وخاص؛ ولهذا كانت إلهية الرب لهم فيها عموم وخصوص؛ ولهذا كان الشرك في هذه الأمة أخفي من دبيب النمل.
وفي الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار، تعس عبد القطيفة، تعس عبد الخميصة. تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، إن أعطي رضي وإن مُنع سخط.

فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الدرهم وعبد الدينار، وعبد القطيفة وعبد الخميصة، وذكر ما فيه دعاء وخبر.
لكون قلبه متعبدا لهذه الأشياء لكونه يسخط من أجل الدرهم ويرضى من أجل الدرهم القطيفة والخميصة أنواع من الأقمشة، القطيفة والخميصة ما لها كم مالها ذرع من البسط، والمعنى أنه متعبد لهذه الأشياء صار قلبه متعبدا لها؛ لكونه يرضى لها ويغضب لها ويسخط لها من أجلها؛ ولذلك قال: "إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط" نعم.


المنافق يغضب ويرضى من أجل الدنيا

قوله - صلى الله عليه وسلم - : تعس وانتكس وإذا شِيكَ فلا انتقش .
والنقش: هو إخراج الشوكة من الرِّجل
والمنقاش: ما يخرج به الشوكة، وهذه حال مَن إذا أصابه شر لم يخرج منه ولم يفلح؛ لكونه تعِس وانتكس، فلا نال المطلوب ولا خلص من المكروه.

وهذه حال مَن عبد المال وقد وصف ذلك بأنه إذا أعطي رضي وإذا منع سخط كما قال -تعالى-: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ .
هذا في المنافقين، يعني: أن هذا عبد الدينار وعبد الدرهم، شَابَه المنافقين في كونه يغضب من أجل الدنيا أو يرضى من أجل الدنيا نعم.



السحر لغةً :

عبارة عمى خفي ولطف سببه ، ومنه سمي السحر سحرا لأنه يقع خفيا آخر الليل ، كما ثبت من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من البيان لسحرا ) ( متفق عليه ) ، لما في البيان من قدرة من يتصف به على إخفاء الحقائق 0

قال ابن منظور : ( قال الأزهري : السحر عمل تُقُرِّب فيه إلى الشيطان ، وبمعونة منه ، كلّ ذلك الأمر كينونَة للسِّحر، ومن السحر الأخذة التي تأخذ العين حتى يظن أن الأمر كما يرى ، وليس الأصل على ما يرى ، والسحر الأخذة ، وكل ما لطف مأخذه ودق فهو سحر وأصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ، فكأن الساحر – لما أرى الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته – قد سحر الشيء عن وجهه ، أي صرفه )
( لسان العرب – مادة " سحر " – 4 / 348 )

قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -: ( قال " أبو علي اللؤلؤي " بلغني عن أبي عبيد أنه قال " وإن من البيان لسحرا " كأن المعنى : أن يبلغ من بيانه : أن يمدح الإنسان فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله ، ثم يذمه فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله الآخر ، فكأنه سحر السامعين بذلك ) ( صحيح سنن أبي داوود - 3 / 945 )

يقول الأستاذ راجي الأسمر : ( وتعود معاني السحر اللغوية إلى الخفاء واللَّطافة ، وإلى الخداع والتمويه ، وإلى التلهية ، والتعليل وإلى الصرف والاستمالة ، ومن هذه المعاني اللغوية عرف السحر في الاصطلاح ) ( السحر – حقيقته – أنواعه – الوقاية منه – ص 7 – 8 )

السحرشرعاً :

هو عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان ، فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه ، قال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) وقد أمر الله بالتعوذ من السحر وأهله ، فقال جل شأنه : ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ ) ( سورة الفلق – الآية 4 ) ، وهن السواحر اللواتي ينفخن في عقد السحر ، والسحر له حقيقة ، ولذا أمرنا بالتعوذ منه ، وظهرت آثاره على المسحورين ، قال تعالى : ( وَجَاءُو بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) ( سورة الأعراف – جزء من الآية 116 ) ، فوصفه بالعظم ، ولو لم تكن له حقيقة لم يوصف بهذا الوصف ، وهذا لا يمنع أن يكون من السحر ما هو خيال ، كما قال سبحانه عن سحرة فرعون : ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ) ( سورة طه – جزء من الآية 66 ) ، أي : يخيل لموسى أن الحبال تسعى كالحيات من قوة ما صنعوه من السحر وعليه فالسحر قسمان سحر حقيقي وسحر خيالي ، وهذا لا يعني أن الساحر قادر على تغيير حقائق الأشياء ، فهو لا يقدر على جعل الإنسان قردا أو القرد بقرة مثلا

والساحر ليس هو ولا سحره مؤثرين بذاتهما ولكن يؤثر السحر إذا تعلق به إذن الله القدري الكوني ، وأما إذن الله الشرعي فلا يتعلق به البتة ، لأن السحر مما حرمه الله ولم يأذن به شرعا ، قال تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الرد على الدجالين والمشعوذين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرد على الدجالين والمشعوذين   الرد على الدجالين والمشعوذين Emptyالجمعة 29 يونيو 2012 - 7:15

( حكم تعلم السحر وتعليمه )

إن السحر خطر عظيم وشر مستطير وآفة مدمرة وقد تبين معنا سابقا الآثار والنتائج الهدامة التي يحدثها السحر في المجتمعات الإسلامية ، ومن هذا المنطلق كان علاج الإسلام لهذه الظاهرة من منطلق الشمولية والوضوح الذي لا يشوبهما شائبة ، فوضع القواعد والأسس الصارمة للتعامل معها ، وجعل الكفر مصيرا ومآلا لمن يرتاد هذه الشرذمة من الناس ، بل قد جعل حد الساحر القتل وهو الراجح من أقوال أهل العلم ، وما كان ذلك إلا لمعالجة هذا الداء كي لا ينتشر بين الناس ويؤدي إلى ما يؤدي إليه من ضياع وتشتت وهدم للعقيدة من أساسها

قال الأستاذ سعد خلف العفنان : ( إن الخطوات الأولى في تعلم السحر هي ضرورة الانسلاخ من الإيمان ، فالإيمان والسحر نقيضان لا يتفقان أبداً ، والذي في قلبه ذرة من إيمان لا يمكن أن يمارس السحر ) ( حقيقة السحر – ص 93 )

ومن هنا وقف علماء الأمة للدب عن العقيدة وحمايتها من كل ما يشوبها من الأدران والرواسب ، فقرروا دون خلاف حرمة تعلم السحر وتعليمه ، وأورد في ذلك بعض أقوال أهل العلم :

* قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( وقد استدل بهذه الآية ؛ يعني آية : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) على أن السحر كفر ومتعلمه كافر ، وهو الواضح من بعض أنواعه التي قدمتها وهو التعبد للشياطين أو للكواكب ، وأما النوع الآخر الذي هو من باب الشعوذة فلا يكفر به من تعلمه أصلا ) ( فتح الباري - 10 / 224 )

* قال ابن قدامة في حديث عمر – رضي الله عنه - : ( إذا ثبُت هذا – أي السحر وتعليمه حرام ، لا نعلم فيه خلافا بين أهل العلم قال أصحابنا : ويُكفَّر الساحر بتعلّمه وفعله ، سواء اعتقد تحريمه أو إباحته ) ( المغني - 10 / 114 )

* قال ابن كثير : ( وقد ذكر الوزير أبو المظفر يحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة – رحمه الله في كتابه " الإشراف على مذاهب الأشراف " باباً في السحر فقال : أجمعوا على أن السحر له حقيقة إلا أبا حنيفة فإنه قال : لا حقيقة له ، واختلفوا فيمن يتعلَّم السحر ، ويستعمله ، فقال أبو حنيفة ومالك وأحمد : يكفًّر ومن أصحاب أبي حنيفة من قال : إن تعلّمه ليتّقيه أو يجتنبه ، فلا يكفًّر ، ومن تعلمه معتقداً جوازه ، أو أنّه ينفعه ، كُفِّر وكذا من اعتقد أنَّ الشياطين تفعل له ما يشاء ، فهو كافر وقال الشافعي : إذا تعلَّم السحر ، قلنا : صِف لنا سحرك ، فإن وصف ما يوجب الكفر ؛ مثل ما اعتقده أهل بابل من التقرّب إلى الكواكب السبعة ، وأنَّها تفعل ما يُلتمسُ منها ، فهو كافر ، وإن كان لا يوجب الكفر ، فإن اعتقد إباحته ، فهو كافر ) ( تفسير القرآن العظيم – 1 / 148 )

* قال النووي : ( وأما تعلم السحر وتعليمه ففيه ثلاثة أوجه :

الوجه الأول وهو الصحيح الذي قطع به الجمهور أنهما حرامان ويحرم تعلمه وتعليمه :
أ - لقوله تعالى : ( وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) فذمهم على تعلمه

ب - لأن تعلمه يدعو إلى فعله ، وفعله محرم ، فحرم ما يدعو إليه فإن علم أو تعلم ، واعتقد تحريمه لم يكفر ، لأنه لم يكفر بتعلم الكفر ، فلأن لا يكفر بتعلم السحر أولى ) ( المجموع – 19 / 240 ، 241 ) 0

قال ابن حجر : ( قال النووي : عمل السحر حرام ، وهو من الكبائر بالإجماع وقد عده النبي صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات ، ومنه ما يكون كفرا ومنه ما لا يكون كفرا ، بل معصية كبيرة ، فإن كان فيه قول أو فعل يقتضي الكفر فهو كافر وإلا فلا وأما تعلمه وتعليمه فحرام ، فإن كان فيه ما يقتضي الكفر كفر واستتيب منه ولا يقتل ، فإن تاب قبلت توبته ، وإن لم يكن فيه ما يقتضي الكفر عزر ) ( فتح الباري - 10 / 224 )

قال أبو البقاء الحنفيّ : ( والصَّحيح من مذهب أصحابنا أنَّ تعلّمه – يعني السحر – حرام مطلقاً ؛ لأنه توسُّل إلى محظور ، عنه غنىً ، وتوقِّيه أصلح وأحوط ) ( الكلّيّات – ص 208 )

قال الهيثمي : ( الصَّواب أنَّ التقرُّب إلى الروحانيّات ، وخدمة ملوك الجانّ من السحر ، وهو الذي أضلّ الحاكم العبيديّ لعنهُ الله ، حتى ادَّعى الألوهية ، ولعبت به الشَّياطين ، حتى طلب المحال ) ( الفتاوى الحديثية – ص 88 )

قال البهوتي : ( يحرم تعلم السحر وتعليمه وفعله لما فيه من الأذى ويكفر الساحر بتعلمه وفعله سواء اعتقد تحريمه أو إباحته) ( كشاف القناع – ص 186 )

قال الذهبي : ( الساحر لا بد وأن يكفر- قال الله تعالى : ( وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْر َ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) وما للشيطان الملعون غرض في تعليمه الإنسان السحر إلا ليشرك به ، قال الله تعالى مخبرا عن هاروت وماروت : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الأخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) ؛ أي من نصيب
فترى خلقا كثيرا من الضلال يدخلون في السحر ويظنونه حراما وما يشعرون أنه الكفر فيدخلون في تعليم الكيمياء وعملها وهي محض السحر ، وفي عقد الرجل عن زوجته وهو سحر وفي محبة الرجل للمرأة وبغضها له ، وأشباه ذلك بكلمات مجهولة أكثرها شرك وضلال ) ( الكبائر – ص 21 )

قال أبو حيان في " البحر المحيط " : ( وأما حكم تعلّم السحر فما كان منه ما يعظّم به غير الله من الكواكب والشياطين وإضافة ما يحدثه الله إليها فهو كفر إجماعاً ولا يحل تعلمه ولا العمل به ، وكذا ما قصد بتعلّمه سفك الدماء والتفريق بين الزوجين والأصدقاء ، وأما إذا كان لا يعلم منه شيئا من ذلك بل يحتمل فالظاهر أنه لا يحل تعلّمه ولا العمل به ) ( تفسير البحر المحيط – 1 / 328 )

قال الشيخ حافظ الحكمي – رحمه الله - : ( كل من تعلم السحر أو علمه أو عمل به يكفر ككفر الشياطين الذين علموه الناس ؛ إذ لا فرق بينه وبينهم ، بل هو تلميذ الشيطان وخريجه ، عنه روى وبه تخرج وإياه اتبع ولهذا قال تعالى في الملكين : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ) فبين تعالى أنه بمجرد تعلمه يُكفَر سواء عمل به وعلمه أولا ) ( معارج القبول - 1 / 371 )

* قال الشيخ الشنقيطي : ( والتحقيق هو الذي عليه الجمهور : هو أنه لا يجوز ، ومن أكثر الأدلة صراحة ذلك تصريحه تعالى بأنه يضر ولا ينفع في قوله : ( وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ ) وإذا أثبت الله أن السحر ضار ونفى أنه نافع ، فكيف يجوز تعلم ما هو ضرر محض لا نفع فيه ) ( أضواء البيان – 4 / 462 )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرد على الدجالين والمشعوذين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفات السحره والمشعوذين والدجالين
» كيف نكشف اعمال الدجالين و نبطلها
» كتاب "الدجالين والبحث عن كنوز الفراعين" لهشام عبد الحميد
» هاااااااام جدا أرجو الرد من جميع الخبراء في المنتدى مع جزيل الشكر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنوز ودفائن القدماء :: منتدى الرقية الشرعية والعلاج والتداوى :: محاربة السحرة و الشعوذة والدّجالين المحتالين والشركيات-
انتقل الى: